تدابير و دعم المجتمع لمكافحة فيروس كورونا-19

نعومي بار-يام ، تشين شين ويانير باريام

معهد نيو إنجلند كومبلكس سيستمز

21 مارس 2020



مع تنفيذ التوجيهات لإيقاف انتشار كوفيد-19 عبر عمليات الإقفال التام، سيكون هناك خلل في ممارسة العمل وتأمين الخدمات مما سيؤثر على الأفراد بشكل مختلف وحتى خطير. من المهم أيضًا مقاربة العزل الاجتماعي وما يترتب عنه . وفي هذا المجال تعتبر الأسرة والأصدقاء والمجتمع أنظمة دعم أساسية.

     "كل يدٍ لا نصافحها يجب أن تصبح اتصال       هاتفي نجريه. كل معانقة نتجنبها يجب أن تصبح عبارةٍ دافئة و إهتمام . كل مسافة نضعها بيننا وبين الآخرين يجب أن تصبح تفكير عن كيف نساعد بعضنا البعض في أوقات الحاجة."

راف يوسف


هناك جوانب متعددة يمكن الأفراد من خلالها  بناء شراكة في المجتمع و يمكن الجماعة المنظمة تطوير الدعم المتبادل:

·       يمكن للأفراد التواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم، والاستفسار عن المساعدة اللازمة التي بإمكانهم تقديمها. يجب معرفة و متابعة من يستطيع المساعدة و نقل هذه المعلومة إلى الآخرين الذين بحاجة إليها.  تحديد من هم الأشخاص الذين تريد(ين) الإتصال بهم بشكل منتظم ووضع الرسائل النصية أو المكالمات أو مكالمات الفيديو في الدليل الخاص. تشجيع الآخرين على القيام بالمثل.

·       يمكن للمجتمع إنشاء نظام الأصدقاء. بإمكان مجموعات صغيرة مكونة من فردين أو ثلاثة أفراد أو من أسرة معينة تكوين "مجموعة الأصدقاء" تقوم بالاطمئنان على بعضها البعض عبر الاتصال غير المباشر بضع مرات في الأسبوع. حتى عند غياب أية إصابة بفيروس كوفيد-19، سيكون هناك مخاوف ومشاكل عدة.على سبيل المثال بالإمكان جمع طلبات البقالة من مجموعات الأصدقاء واعتماد المداورة في تأمينها من المتجر، مع مراعاة قاعدة عدم الاتصال المباشر لدى توصيلها. مساعدة الأشخاص غير المعتادين على طلب احتياجاتهم عبر الإنترنت. الإنتباه إلى ما هي الحاجات و ابتكار حلول ملائمة للظروف.

·       أعطاء الأولوية لمساعدة كبار السن في المجتمع الذين يعيشون بمفردهم بعيدين عن ابنائهم ومساعدتهم بإنشاء اتصال غير مباشر بهم عبر الهاتف، الخليوي، الإنترنت وخاصة الفيديو. توخي الحذر الشديد لتجنب أي إحتكاك مباشرمع المسنين بحيث أنهم عرضة بشكل خاص للأمراض الخطيرة والوفاة.

·       يجب على الأشخاص ضمن مجموعة الأصدقاء، أن يجدوا الفرص بالوقت المتاح  ليسألوا بعضهم البعض عن رغبتهم بكيفية استعماله. مثلا : " عند توفر الوقت، كنت دائمًا أرغب في تعلم ..."، ومساعدة / تمكين / تعزيز قدرات الجميع للقيام بهذه الأعمال.

· إعطاء  الفرصة للتفاعل بين الأجيال. لا يعلم الجميع كيفية استخدام الإنترنت أو الطهي أو الحياكة أو القراءة بنفس المستوى، لذلك تنويع مجموعات  الأصدقاء تجعل المساعدة المتبادلة مفيدة وممتعة عند الجميع. على سبيل المثال قد يفضل الأشخاص الذين لديهم أولاد راشدين المساعدة في الفروض المنزلية والقراءة مع الأشخاص الأصغر سناً.

·    حسب حجم المجتمع،   يمكن تشكيل جماعات فرعية أكبر مؤلفة من 10-5 مجموعات الأصدقاء، تكون متفرغة لبعضها البعض وتعمل كمورد إضافي لتبادل الأفكار والعمل مع الجميع لحل المشاكل الأكثر تعقيداً على مجموعة الأصدقاء الواحدة. عند إصابة إحدى مجموعات الأصدقاء بأي مرض، كوفيد-19 أو غيره، الإتفاق على كيفية توفير الدعم والموارد مع الحرص على اتخاذ الإجراءات المناسبة والوقائية.

·       ما هي المستلزمات التي يمكن للمجتمع شراؤها بكميات كبيرة لتصبح متوفرة للأفراد؟ طعام غير قابل للتلف، قفازات، مناديل للتنظيف، محارم ورقية. تحديد المستلزمات التي قد تُفقد من المتاجر إلى حين توافرها مجددا".

·       باستطاعة كافة المؤسسات الإجتماعية أن تكون خلاقة  في تحويل نشاطاتها الإعتيادية الى نشاطات تتم عن بُعد. على سبيل المثال، فإن الجامعات تقوم بإعطاء الدروس للطلاب عبر الإنترنت. كما أن دور العبادة تقدم  الخدمات  والصفوف الدينية عن طريق البث المباشر. نوادي القراءة ولعب الورق والحياكة بمقدرتها اللقاء عبر Zoom؟

·       مع التحسن في أحوال الطقس، تخطيط نشاطات لمجموعات صغيرة في الخارج مع حث المشاركين المحافظة على مسافة  6 أقدام على الأقل في ما بينهم مع الاستمتاع بالتواجد سوياً في نفس المكان في الخارج.

·      إن المناسبات - كأعياد الميلاد والاحتفالات السنوية، وحفلات الزفاف والتخرج، واستقبال مولود جديد، والوفيات – التي نجتمع من خلالها للاحتفال اوالحداد و تقديم الدعم قد أصبحت مختلفة منذ بداية أزمة الفيروس .يجب تأجيل المصافحة والعناق، ولكن كيف يمكن للمجتمع دعم الاحتفال سوياً ؟

·       الدعم المتبادل في مكان العمل: يمكن لبعض الأشخاص القيام بعملهم من المنزل، بينما البعض الآخر لا يستطيع ذلك.  فقد يتوجب على بعض الأشخاص في وظائف معينة أن يتواجدوا في أماكن العمل، ولكن ليس في نفس الوقت، مثل الفرق الطبية ومحلات السوبر ماركت والصيدليات ودور التمريض. يجب العمل على إنشاء جدول زمني آمن، والتأكد من عدم تأثر مجرى الأعمال  عند أصابة شخص أو فريق بالمرض، والتأكد أيضا من عدم إصابة أحد بالإرهاق.

·       يمكن أيضًا لمجموعات الأصدقاء أن تشكل دوائر اجتماعية مغلقة تتيح إمكانية اللقاءات المباشرة.

·       يجب على الأفراد والمجتمع البحث عن طرق لدعم المجتمعات المحلية الأخرى، أو إيجاد "مجتمعات شقيقة" على نطاقٍ أوسع (عالمياً) لتبادل المعلومات أو التعاون في المشاريع.

·       بما أن الوباء هو عالمي، فهذه فرصة للقاء أشخاص آخرين من الخارج عبر الإنترنت، والتحدث بلغة أخرى قد لا تعرفها أو قد تكون قادرًا على التحدث بها قليلاً، لمشاركة تجربة العزل ،لتعلم لغة أخرى ولتقديم وتعلّم نصائح السلامة والوقاية من الفيروس مع الآخرين.


تدابير و دعم المجتمع لمكافحة فيروس كورونا-19

نعومي بار-يام ، تشين شين ويانير باريام

معهد نيو إنجلند كومبلكس سيستمز

21 مارس 2020



مع تنفيذ التوجيهات لإيقاف انتشار كوفيد-19 عبر عمليات الإقفال التام، سيكون هناك خلل في ممارسة العمل وتأمين الخدمات مما سيؤثر على الأفراد بشكل مختلف وحتى خطير. من المهم أيضًا مقاربة العزل الاجتماعي وما يترتب عنه . وفي هذا المجال تعتبر الأسرة والأصدقاء والمجتمع أنظمة دعم أساسية.

     "كل يدٍ لا نصافحها يجب أن تصبح اتصال       هاتفي نجريه. كل معانقة نتجنبها يجب أن تصبح عبارةٍ دافئة و إهتمام . كل مسافة نضعها بيننا وبين الآخرين يجب أن تصبح تفكير عن كيف نساعد بعضنا البعض في أوقات الحاجة."

راف يوسف


هناك جوانب متعددة يمكن الأفراد من خلالها  بناء شراكة في المجتمع و يمكن الجماعة المنظمة تطوير الدعم المتبادل:

·       يمكن للأفراد التواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم، والاستفسار عن المساعدة اللازمة التي بإمكانهم تقديمها. يجب معرفة و متابعة من يستطيع المساعدة و نقل هذه المعلومة إلى الآخرين الذين بحاجة إليها.  تحديد من هم الأشخاص الذين تريد(ين) الإتصال بهم بشكل منتظم ووضع الرسائل النصية أو المكالمات أو مكالمات الفيديو في الدليل الخاص. تشجيع الآخرين على القيام بالمثل.

·       يمكن للمجتمع إنشاء نظام الأصدقاء. بإمكان مجموعات صغيرة مكونة من فردين أو ثلاثة أفراد أو من أسرة معينة تكوين "مجموعة الأصدقاء" تقوم بالاطمئنان على بعضها البعض عبر الاتصال غير المباشر بضع مرات في الأسبوع. حتى عند غياب أية إصابة بفيروس كوفيد-19، سيكون هناك مخاوف ومشاكل عدة.على سبيل المثال بالإمكان جمع طلبات البقالة من مجموعات الأصدقاء واعتماد المداورة في تأمينها من المتجر، مع مراعاة قاعدة عدم الاتصال المباشر لدى توصيلها. مساعدة الأشخاص غير المعتادين على طلب احتياجاتهم عبر الإنترنت. الإنتباه إلى ما هي الحاجات و ابتكار حلول ملائمة للظروف.

·       أعطاء الأولوية لمساعدة كبار السن في المجتمع الذين يعيشون بمفردهم بعيدين عن ابنائهم ومساعدتهم بإنشاء اتصال غير مباشر بهم عبر الهاتف، الخليوي، الإنترنت وخاصة الفيديو. توخي الحذر الشديد لتجنب أي إحتكاك مباشرمع المسنين بحيث أنهم عرضة بشكل خاص للأمراض الخطيرة والوفاة.

·       يجب على الأشخاص ضمن مجموعة الأصدقاء، أن يجدوا الفرص بالوقت المتاح  ليسألوا بعضهم البعض عن رغبتهم بكيفية استعماله. مثلا : " عند توفر الوقت، كنت دائمًا أرغب في تعلم ..."، ومساعدة / تمكين / تعزيز قدرات الجميع للقيام بهذه الأعمال.

· إعطاء  الفرصة للتفاعل بين الأجيال. لا يعلم الجميع كيفية استخدام الإنترنت أو الطهي أو الحياكة أو القراءة بنفس المستوى، لذلك تنويع مجموعات  الأصدقاء تجعل المساعدة المتبادلة مفيدة وممتعة عند الجميع. على سبيل المثال قد يفضل الأشخاص الذين لديهم أولاد راشدين المساعدة في الفروض المنزلية والقراءة مع الأشخاص الأصغر سناً.

·    حسب حجم المجتمع،   يمكن تشكيل جماعات فرعية أكبر مؤلفة من 10-5 مجموعات الأصدقاء، تكون متفرغة لبعضها البعض وتعمل كمورد إضافي لتبادل الأفكار والعمل مع الجميع لحل المشاكل الأكثر تعقيداً على مجموعة الأصدقاء الواحدة. عند إصابة إحدى مجموعات الأصدقاء بأي مرض، كوفيد-19 أو غيره، الإتفاق على كيفية توفير الدعم والموارد مع الحرص على اتخاذ الإجراءات المناسبة والوقائية.

·       ما هي المستلزمات التي يمكن للمجتمع شراؤها بكميات كبيرة لتصبح متوفرة للأفراد؟ طعام غير قابل للتلف، قفازات، مناديل للتنظيف، محارم ورقية. تحديد المستلزمات التي قد تُفقد من المتاجر إلى حين توافرها مجددا".

·       باستطاعة كافة المؤسسات الإجتماعية أن تكون خلاقة  في تحويل نشاطاتها الإعتيادية الى نشاطات تتم عن بُعد. على سبيل المثال، فإن الجامعات تقوم بإعطاء الدروس للطلاب عبر الإنترنت. كما أن دور العبادة تقدم  الخدمات  والصفوف الدينية عن طريق البث المباشر. نوادي القراءة ولعب الورق والحياكة بمقدرتها اللقاء عبر Zoom؟

·       مع التحسن في أحوال الطقس، تخطيط نشاطات لمجموعات صغيرة في الخارج مع حث المشاركين المحافظة على مسافة  6 أقدام على الأقل في ما بينهم مع الاستمتاع بالتواجد سوياً في نفس المكان في الخارج.

·      إن المناسبات - كأعياد الميلاد والاحتفالات السنوية، وحفلات الزفاف والتخرج، واستقبال مولود جديد، والوفيات – التي نجتمع من خلالها للاحتفال اوالحداد و تقديم الدعم قد أصبحت مختلفة منذ بداية أزمة الفيروس .يجب تأجيل المصافحة والعناق، ولكن كيف يمكن للمجتمع دعم الاحتفال سوياً ؟

·       الدعم المتبادل في مكان العمل: يمكن لبعض الأشخاص القيام بعملهم من المنزل، بينما البعض الآخر لا يستطيع ذلك.  فقد يتوجب على بعض الأشخاص في وظائف معينة أن يتواجدوا في أماكن العمل، ولكن ليس في نفس الوقت، مثل الفرق الطبية ومحلات السوبر ماركت والصيدليات ودور التمريض. يجب العمل على إنشاء جدول زمني آمن، والتأكد من عدم تأثر مجرى الأعمال  عند أصابة شخص أو فريق بالمرض، والتأكد أيضا من عدم إصابة أحد بالإرهاق.

·       يمكن أيضًا لمجموعات الأصدقاء أن تشكل دوائر اجتماعية مغلقة تتيح إمكانية اللقاءات المباشرة.

·       يجب على الأفراد والمجتمع البحث عن طرق لدعم المجتمعات المحلية الأخرى، أو إيجاد "مجتمعات شقيقة" على نطاقٍ أوسع (عالمياً) لتبادل المعلومات أو التعاون في المشاريع.

·       بما أن الوباء هو عالمي، فهذه فرصة للقاء أشخاص آخرين من الخارج عبر الإنترنت، والتحدث بلغة أخرى قد لا تعرفها أو قد تكون قادرًا على التحدث بها قليلاً، لمشاركة تجربة العزل ،لتعلم لغة أخرى ولتقديم وتعلّم نصائح السلامة والوقاية من الفيروس مع الآخرين.